حقق نادي ريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم زيادة قدرها 20 بالمائة في دخله خلال الموسم الماضي.
ففي تقرير مالي نشر في وقت متأخر يوم الاثنين أوضح ريال مدريد أن دخله في الموسم الماضي وصل إلى 351 مليون يورو (478.54 مليون دولار) بزيادة قدرها نحو 20 بالمائة عن دخله خلال موسم 2005/2006.
ويأتي دخل ريال مدريد من ثلاث جهات رئيسية بقيم متفاوتة. وهذه الجهات الرئيسية هي مبيعات التذاكر في ملعب الفريق "استاديو سانتياغو بيرنابيو" والمباريات الودية التي يخوضها الفريق خارج أسبانيا وأخيرا حقوق البث التليفزيوني والإعلانات ومبيعات البضائع التي تحمل اسم النادي.
ووفقا لهذا التقرير يكون ريال مدريد قد حقق أرباحا شاملة الضرائب بقيمة 44 مليون يورو في موسم 2006/2007، هذا برغم إنفاق نحو 100 مليون يورو على شراء لاعبين جدد عندما كان الإيطالي فابيو كابياو مدربا للفريق وبرغم الأجور الخيالية التي يدفعها النادي للاعبيه وجهازه الفني.
وبعد الإعلان عن هذه الأرقام صرح رامون كالديرون رئيس ريال مدريد أن هذه النتائج التاريخية لم يكن من الممكن تحقيقها أبدا لولا سياسة الانضباط المالي التي يطبقه مجلس إدارة النادي ولولا إدارة النادي الجادة والمحترفة من الدرجة الأولى والتي لا تقل كفاءتها عن أي مؤسسة
تجارية كبرى متعددة الجنسيات.
وأضاف كالديرون أن ريال مدريد يتمتع بفريق إداري قادر على تكوين قاعدة اقتصادية صلبة تجعل تنمية النادي ممكنة وتستطيع خلق الظروف المادية الضرورية لتيسير تحقيق النجاح الرياضي.